من خلال ما ينقله الكثير من النَّاس الذين يتشرَّفون برؤية السيد السيستانيّ (دام ظلُّه)، فإنَّ السيد يبتدئ كلامه مع ضيوفه بجملةٍ عراقيَّةٍ تحمل عبق الأجداد والآباء وحنوّهم على أولادهم وأحفادهم، وهي (صبَّحكم الله بالخير)…
حيث يشعر الإنسان بالطمأنينة، فما دام شيبة البيت بخيرٍ فنحن بخير، وما دام شيبة الوطن بخيرٍ فنحن كذلك.
ثم يوصي من يزوره بعدَّة وصايا، كلّها تلامس أبرز احتياجات المجتمع وأدقّ تفاصيله، الأسرة، الدّراسة، التعاون، المحبَّة، وغيرها الكثير.
حتى عندما يدعو لضيوفه فإنَّه يدعو لقضاء حوائجَ ماسّةٍ طالما ذكرها النَّاس وطالبوا بالدَّعاء بها، ومنها الدَّعاء بالذرّية الطيبة.
وختام حديثه دائماً بالدّعاء للعراق والعراقيين، بإلحاحٍ وتوسُّل. والدّعاء للمحافظة التي جاء منها ضيوفه، وذكر بعض مناقب هذه المحافظات.
وكلُّنا أملٌ بدعائه ❤️
#مجموعة_إكسير_الحكمة