يتجاذب الحديث عن (كيان الأسرة) فئتان:
– فئة تدفع بالمرأة للطلاق (طلگيييييه واشربي وراه سڤن)، وتقابلها فئة تسعى للحفاظ على المودة والرحمة بين الزوجين.
– فئة تريد المرأة سلعة تعرض أمام عيون الطامحين المأزومين، وفئة تريد صيانة عفاف المرأة، والحفاظ على وظيفتها في الحياة أمًا وزوجة صالحة.
– فئة تسعى للتكسب بدعاوى الطلاق والنفقة والتفريق القضائي، وفئة تسعى لقطع الطريق على المتكسبين بغير وجه حق، وصيانة الأسرة من تدخل مشجعي التفرق والانشقاق.
فئة تحرض المرأة على زوجها، وتدعوها لتكون طيعة لأرباب العمل، وفئة لا تقبل أن تكون المرأة إلا لزوجها.
الفئة الثانية تريد شرع الله أحكم الحاكمين والأخبر بشؤون عباده، والفئة الأولى تريد شرعة الغاب والإباحة العلمانية السيئة التي أسست لها دي بو ڤوار وأمثالها من وريثات النسوية الشاذة.
فلأي الفئتين يسلم العاقل أمره، ويسلك طريق نجاته؟!
د. عباس عبد السادة