ورد عن أهل البيت (ع) في كيفية العزاء وإقامة الشعائر
– أن اذكروا مصيبة الحسين
– وابكوه
– واضربوا وجوهكم حزناً عليه.
– وشقوا جيوبكم
– وأنشدوا الرثاء فيه
– وأظهروا علائم الحزن عليه
– وأظهروا الجزع عليه
– وزوروه ولو على خوفٍ
– واذكروه إذا شربتم الماء
– والعنوا قتلته
– وكل ما يتصل بإحياء أمره والتذكير بمصيبته.
ثم عليهم السلام أخبروا عن أجر هذا العمل العظيم وأنه رضا الله ورسوله وأهل بيته والجنة.
ثم يأتي من لا خبرة له في علومهم قاصر النظر عن معارفهم ليصف هذه الشعائر “التقليدية” التي حفظت الدين (بل الأرواح والأوطان) بأنها لا نفع فيها ولا فائدة، مشترطاً في العزاء أموراً لم يشترطها أهل البيت (بل الكثير منها مضر بالعزاء مفرق لجمع المعزّين)، ويحسب أنّ شعائر الحسين تؤخذ بالتحليلات والأمزجة والانفعالات.
اذكروا حسيناً كما علّمكم جعفر بن محمد الصادق (عليهم السلام)، ولا عبرة ولا وزن لما يقوله غيره.
– أبو تراب مولاي