روي أنَّ أمير المؤمنين (ع) قال بعد دفن السيدة الزهراء (ع):
(… ، قَلَّ يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلّدي، إلَّا أنَّ لي في التأسّي بسنتك في فرقتك موضع تَعَزٍّ، فلقد وسَّدْتُكَ في ملحودة قبرك وفاضت نفسك بين نحري وصدري، بلى وفي كتاب الله لي أنعم القبول، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، قد اسْتُرْجِعَتِ الوديعة وأُخِذَتِ الرهينة وأُخْلِسَتِ الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله، أما حزني فسرمد و أما ليلي فَمُسَهَّدٌ وهَمٌّ لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم، …)
الكافي الشريف ج1 – ص459
#مجموعة_إكسير_الحكمة