أن لا ندخله بالصراعات الإقليمية، ولا نجرّده عن الوصف الوطني، حتى فيما يخص نشر صور شهدائه، لابد أن تحمل تلك الصور ما يرمز إلى الوطن الذي استشهدوا دفاعاً عنه، كالعلم العراقي، فإنهم أولى بهذا العلم من غيرهم.
أن لا ندخله بالخلافات السياسية، كإخراج بعض أفواجه لمظاهرات ذات طابع سياسي، أو غير ذلك من الممارسات.
أن لا يستخدم كدعاية انتخابية لبعض الكيانات السياسية، ولا يُطالب منتسبوه بجلب كذا بطاقة انتخابية!!
أن لا نستخدمه لتخويف الخصوم السياسيين.
أن لا نجعله نداً لباقي الأجهزة الأمنية والعسكرية.
أن لا نورطه بالدماء البريئة من المواطنين والقوات الأمنية.
أن لا نجعل إعلامه اعلاماً مبتذلاً يقبل كل إعلامي أو مدون أو أي إعلامية وإن لم تكن محتشمة.
أن لا نسخّر بعض سيئي الأخلاق من المدونين للدفاع عنه.
أن لا نجعله مقدساً لا يمكن نقده، ومن ينقده ولو بحسن نية نخرجه من ربقة المؤمنين.
أن لا تُترف قياداته كما نسمع ونرى بعضاً منهم.
أن يكون تحت سلطة الدولة حقاً، ولا يتحرّك إلا وفق الأوامر والإجراءات الأصولية، ونخرجه عن سلطة الأحزاب والجماعات.
أن لا نعمل على تغيير عقيدة منتسبيه، وإبقائها على ما كانت عليه أول أيام الدفاع المقدس.
أن نحمي منتسبيه من خلال تجنيبه أي عقوبة أو ضربة من قبل القوى الكبرى، ولا نجعله عرضة لاصطلامه من قبل الأعداء.
أن نحافظ على سمعته من كل ما يشينها.
أن تُطبّق بحقه كل توصيات المرجعية العليا التي تناولت موضوع المجاهدين في مناسباتٍ عدة.
ومع الأسف قد ارتُكِب باسم الحشد الكثير من الأخطاء وخُرقت الكثير من هذه البنود الضرورية، نأمل أن ينتبه المسؤولون إلى ذلك ويتداركوا الخلل.
وبالتالي أقول:
حلّ الحشد خسارة وطنية كبرى
وإبقاؤه على وضعه الحالي من دون إصلاح .. بحكم حلّه!
حفظ الله أبطالنا الغيارى ودفع عنهم كلّ سوء ومكروه.
– أبو تراب مولاي