يبدو أنّ للتفاهة سوقاً رائجة هذه الأيام، حتى وصل الأمر (وبمرارة نقولها) إلى أن يُستضاف أحد رموزها في بعض القنوات الدينية!!
ما الذي وجدتم فيه لتستضيفوه؟!
هل أبقى لنفسه شيئاً من الاعتبار؟!
هل أبقى شيئاً لم يهتكه؟
هتك كلّ شيء حتى نفسه، ولم يبقَ لديه ممنوع إلا وارتكبه، وصل به الحال إلى تبادل القبلات والملامسة المحرمة مع النساء وأمام الكاميرة!!
ما دهاكم؟!
ثم أنتم يا معاشر القنوات الدينية المحترمة جميعاً.. متى تلتفتون إلى حالكم؟
متى (تصحون على زمانكم)؟
أليس من الغريب أنّ كل القنوات الدينية من ألفها إلى يائها لم تستطع أن تنتج برنامجاً يستطيع إلفات العوائل والشباب إليه؟!
مع أننا على علمٍ بأنّ بعض تلك القنوات تتمتع بميزانيات وإمكانات ضخمة!
إلى متى هذا السبات وهذه الكلاسيكية المملة؟!
لماذا تركتم قنوات غيركم تعيث في الأرض فساداً وبأحدث الطرق، مستغلين كل الإمكانات لإنجاح أعمالهم، أما أنتم….
نرجوكم طوروا من مهاراتكم
حدثوا أفكاركم
أدخلوا العنصر الشبابي المتّزن في وحدات دراساتكم.
كنّا ساكتين على مضض، إلا أنّ قناة الشعائر هيّجت المواجع ببرنامجها العظيم.
نرجو لكم التطور والنجاح وتقبلوا عتبنا وشاركونا ألمنا.
#مجموعة_إكسير_الحكمة