بعض الأصوات الساذجة والمندفعة عاطفياً
التي صارت لا تخجل من التصريح حتى في عاشوراء
أن ما يجري في غزة أعظم مما جرى في كربلاء
تحتاج إعادة دراسة وتفهيم لماذا كربلاء جريمة التاريخ الأولى
ولماذا لا يوم كيومك أبا عبد الله
من مهزلة الدنيا أن نحتاج لتوضيح ذلك
لكن لا بأس بالتوضيح..
فلنعتبر مثل هذا الكلام الانفعالي القاصر
الذي يصدر بسبب التأثر بمشاهدة مجازر غزة
(وهي بلا شك مفجعة وتكاد تخلع القلب)
فرصة لإعادة ترتيب الفكرة والخطاب من جديد .. بالشكل الذي يفهمونه.. ويدركون من خلاله مدى تفرد وإستثنائية كربلاء.
هذه دعوة أضعها بين يدي سادتي الفضلاء دامت بركاتهم.
– إيليا إمامي