سبب عدول الرسول عن كتابة ما أراد قبيل وفاته
لو أصر فكتب الكتاب، للجوا في قولهم «هجر»، ولأوغل أشياعهم في إثبات هجره – والعياذ بالله – فسطروا به أساطيرهم، وملئوا طواميرهم ردا على ذلك الكتاب وعلى من يحتج به .
ولهذا اقتضت حكمته البالغة أن يضرب (ص) عن ذلك الكتاب صفحاً، لئلا يفتح هؤلاء المعارضون وأولياؤهم باباً إلى الطعن في النبوة.
المراجعات ج 1 ص 527
– العلامة المتبحّر السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس)
#كلمات_الأعلام
#مجموعة_إكسير_الحكمة