لا غرابة أن يسلك بعضُ ساكني مواقع التواصل المتلبّسين بالزيّ الديني سلوكَ مشاهير السوشيال ميديا، حتى صاروا يروّجون لكل ما يكسبون منه المال، لا يتورّعون عن مدح مخالف أو ذمّ مؤمن، وكأنّ هذا الزيّ الشريف لم يَعُد يحمل حرمةً ولا وزنًا عند بعضهم.
ولذلك نعيد التذكير بحقيقة قلناها مرارًا:
ليس كل من ارتدى الزيّ الديني أو تصدّى للشأن العام أهلًا لأن يُتلقّى منه علوم الدين، بل إنّ بعضهم لا يصلح أصلًا للنشر على الفيسبوك وأمثاله من المنصات.
إنّ الدين لا يُؤخذ إلا من أهل العلم الذين عُرفوا ببذل الجهد في فهم نصوصه الشريفة، وامتازوا بالورع والتقوى.
وما أبعد أصحاب المحتوى الإعلاني والاستعراضي عن أهل العلم والحكمة!!
[رفعنا العمامة عن الصورة احتراماً لها وتوقيراً لأهلها الحقيقيين]
#مجموعة_إكسير_الحكمة



