سؤال .. هم فد مرة گعدت من النوم الصبح وحمدت الله تعالى أنك ما تعيش على جهاز طبي مثل الآلاف اللي بالمستشفيات؟!! هم فد مرة گلت الحمد لله على نعمة الإيد والرجل؟! على نعمة البصر والكلام؟! والمال على قلته والطعام و و و ؟!
ترة احنه فعلاً غرگانين بنعمة الله تعالى بس مشكلتنا ننسى النِعَم اللي عدنا ونشوف النِعَم اللي عند غيرنا ونغفل أن الله تعالى عادل وحكيم ورحيم!!
شوف هاي الرواية عن الإمام الصادق (ع) أنه قال لحمران بن أعين (رض): (يا حمران انظر إلى من هو دونك في المقدرة ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة، فإنَّ ذلك أقنع لك بما قُسِمَ لك وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك، …). الكافي الشريف ج8 – ص244
والمشكلة ما نگول النِعَم عند الآخرين قد تكون جزاء على معروف قدّموه.. أو اختبار لهم.. أو ممكن استدراج بسبب سوء أعمالهم، (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)!!
وطبعاً الاستدراج مو بس للكفار!
وكذلك من ندعي احتمال عدم استجابة الدعاء بسبب الذنوب أو الموانع الأخرى، أو ممكن لمصلحة أهم من استجابة الدعاء، مثل ما ورد عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: (إنَّ المؤمن ليدعو الله عزَّ وجلَّ في حاجته فيقول الله عزَّ وجلَّ أخِّروا إجابته، شوقاً إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة قال الله عزَّ وجلَّ: عبدي! دعوتني فأخَّرتُ إجابتك وثوابك كذا وكذا ودعوتني في كذا وكذا فأخَّرتُ إجابتك وثوابك كذا وكذا، قال: فيتمنى المؤمن أنَّه لم يُسْتَجَبْ له دعوة في الدنيا مما يرى من حُسْنِ الثواب). الكافي الشريف ج2 – ص491
خلي نتعلم نحمد الله تعالى على نِعَمه وندعو ونتيقّن أنّ كل ما يحصل هو خير النا سواء عرفنا السبب أو لا.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
