حسب إحصائيات الأمم المتحدة لمقدار التبرعات لـ14 دولة إسلامية مجتمعة للزكاة والصدقات والتبرعات العينية لطوال سنة 2022 هو : 35 مليون دولار، طبعاً بعض المساعدات تنفرض فرض واجب من قبل مؤسسات الأمم المتحدة مقابل الحصول على مشاريع أو تسهيلات أو تنخصم من مشاريع أو مقاولات للأمم المتحدة من قيمة المشاريع الأصلية من المقاولين والدول ورؤوس الأموال.
ركز وياي : 14 دولة ولمدة سنة كاملة جمعت من الصدقات والزكاة والمساعدات مبلغ 33 مليون دولار، بينما مؤسسة العين التابعة إلى السيد السيستاني لوحدها منفردة ولمدة 45 يوم فقط جمعت 20 مليون دولار بحملة منفصلة خارج الزكاة والصدقات الأخرى ورواتب الأيتام التي تجمعها وتوزعها المؤسسة.
هذه المؤسسة جمعت طوال مسيرة عملها منفردة 13 ضعف 14 دولة إسلامية بواقع 602 مليار دينار، هذه المؤسسة تعطي كل سنة 3 أضعاف 14 دولة إسلامية مجتمعة.
أكبر حملة تبرع لمرضى السرطان بالعالم هي (مسيرة لنحيا) بدأت من سنة 1985 لغاية الآن (39 سنة) جمعت 7 مليار دولار بكل دول العالم، بينما مؤسسة العين لو نفرض أنّ المؤسسة بدأت بهالحملة منذ سنة 1985 وفي العراق فقط كان جمعت 6.7 مليار دولار!، فلك أن تتخيل ماذا لو كانت بكل دول العالم!؟ لو معطين هالحملة لمؤسسة العين كان اختصرت على أقل تقدير 18 سنة من حملية (لنحيا).
الغوص بأرقام مؤسسة العين وإحصائياتها شيء عجيب وإعجازي وتوفيق إلهي، سبحان الله، مصدر فخر واعتزاز وشرف.
للمعلومات : هذه الحملة أتت من إضافة كلمة (المرضى) فقط في داخل رسالة كتبها السيد السيستاني إلى مؤسسة العين قبل سنة في المأذونية من قبلهِ إلى المؤسسة.
– تمار محمد
#مجموعة_إكسير_الحكمة