سيكون هذا المقال بالتشارك بيننا وبينكم متابعينا الكرام، إذ سنوضح لحضراتكم -باختصارٍ- بعضاً من معالم مدرسة الإمام الصَّادق (ع)، وستكون مشاركتكم وفق ما سنطلبه من حضراتكم في نهاية المقال.
تصدّر الإمام الصَّادق(ع) كرسيَّ التدريس في زمانه، فكان المعلم الأول للمسلمين؛ لذا كان كلُّ من يروي عن الإمام يقول (حدَّثني الصَّادق أو حدَّثي العالِم).
وفي عصره (ع) كُتبت الكثير من الأصول الشيعيَّة للحديث والروايَّة، حتى أنَّ أغلب أصحاب الائمة كانوا مختصّين بالإمام الصَّادق (ع) كما أوضح ذلك الشيخ أغا بزرك الطهرانيُّ في الذريعة.
وقد تميزت مدرسته (ع) بتنوع العلوم والمعارف الإسلاميَّة، بل وحتى العلوم الطبيعيَّة؛ لذا يُعدُّ الإمام الصَّادق فاتحاً لأبواب العلم في المجالين: العقلانيّ والتجريبيّ.
وكانت الاستقلاليَّة من معالم مدرسته (ع)؛ فمدرسته مستقلةٌ عن السلطة تماماً، عكس المدارس والمذاهب الأخرى التي اختصت كلُّ واحدةٍ منها بسلطةٍ معينةٍ في زمنها أدَّت إلى إبرازها وشياعها.
ومن التفرعات العلميَّة للمدرسة الجعفريَّة:
علم الحديث، وعلم الفقه، علم الأخلاق، والعلوم الأخرى مثل: الكيمياء والطبّ، وعلوم أحوال السماء والنَّجوم.
ونضع بين يدي القارئ الكريم بعضاً من الإحصائيَّات الصَّادقية:
١- بلغ عدد الأحاديث المرويَّة عن الإمام الصَّادق ( ع) ٣٨٥٥٩ حديثاً.
٢- إنَّ ثلث الروايات الشيعيَّة هي عن الإمام الصَّادق (ع).
٣- بلغ عدد الرواة عن الإمام الصَّادق (ع ) ٢١٤٤ راوياً.
مصدر الإحصائياَّت : مسند الإمام الصَّادق (ع) للشيخ العطارديّ.
وانتم متابعينا الكرام نطلب منكم أن تذكروا لنا حديثاً من أحاديث الإمام الصَّادق (ع) التي تجاوزت ال٣٨ ألفاً، شاركونا بالتعليقات.
للمشاركة بتعليقاتكم اضغط هنا