عن المُفَضَّل بن عمر قال: كنت عند أبي عبد الله <يعني الإمام الصادق> (عليه السلام) فذكرنا الأعمال فقلتُ أنا: ما أضعفَ عملي، فقال، مَهْ، استغفر الله، ثم قال لي:
(إنَّ قليل العمل مع التقوى خيرٌ من كثير العمل بلا تقوى)، قلتُ: كيف يكون كثيرٌ بلا تقوى؟ قال: (نعم مثل الرجل يُطْعِمُ طعامه ويَرْفُقُ جيرانه ويُوَطِّئُ رَحْلَهُ ① فإذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه، فهذا العمل بلا تقوى ويكون الآخر ليس عنده فإذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه).
الكافي الشريف ج2 – ص76
① هنا كناية عن كثرة الضيافة وقضاء حوائج المؤمنين بكثرة الواردين على منزله، أو كناية عن التواضع والتذلّل.
#مجموعة_إكسير_الحكمة