كان الحسين (ع) يعتقد في نهضته أنّه فاتح منصور ؛ لِما في شهادته من إحياء دين رسول الله (ص) ، وإماتة البدعة ، وتفظيع أعمال المناوئين ، وتفهيم الاُمّة أنّهم أحقّ بالخلافة من غيرهم. وإليه يشير في كتابه إلى بني هاشم : «مَن لَحِقَ بنا منكم استشهد ، ومَن تخلّف لمْ يبلغ الفتح».
فإنّه لمْ يرد بالفتح إلا ما يترتب على نهضته وتضحيته من نقض دعائم الضلال ، وكسح أشواك الباطل عن صراط الشريعة المطهّرة ، وإقامة أركان العدل والتوحيد ، وأنّ الواجب على الاُمّة القيام في وجه المنكر.
– السيد عبد الرزاق المقرم (رحمه الله تعالى)
مقتل الإمام الحسين (ع) ص ٦٦
#كلمات_الأعلام
#مجموعة_إكسير_الحكمة
اللهم صل على محمد وال محمد