روي عن أبي هاشم الجعفري قال:
(دخلت على أبي محمد (يعني الإمام العسكري عليه السلام) يوماً وأنا أريد أن أسأله ما أصوغ به خاتماً أتبرك به، فجلست وأُنْسِيتُ ما جئت له، فلما ودعته ونهضت، رمى إليَّ بالخاتم فقال: أردت فضة فأعطيناك خاتماً، ربحت الْفَصَّ وَالْكِرَاءَ، هَنَاكَ الله يا أبا هاشم فقلت: يا سيدي أشهد أنك ولي الله وإمامي الذي أدين الله بطاعته، فقال: غفر الله لك يا أبا هاشم).
الكافي الشريف ج 1 – ص 512
#مجموعة_إكسير_الحكمة