آراء ومقالات

مما ورد في ملف (المولى والقربان)

٧. يستهدف أيَّ فئة من الناس لكسبهم أتباعاً له؟
الجواب:
1. يستهدف الأغنياء لكسب الأموال.
2 . كسب الطلبة المبتدئين.
3. كسب الشباب من خلال عمل هيئات لهم.
4. استقطاب وصناعة رواديد وشعراء.

٨. ما هي طريقته لكسب الأتباع، وكيف يتعامل معهم؟
الجواب:
لمحمد علي اليعقوبي المسمى (بالمولى) عدة طرق لكسب أتباعة، منها طرق التأثير الغيبي والرؤى والأحلام، وهو من النوع الذي يغدق على أتباعه من العطايا والأموال!!

وقد كانت له دار واسعة في مشهد وفيها سرداب يقيم فيها العزاء ويجتمع عندها محبوه، ومن عادته أنه يستقبل مريديه بتقبيلهم بأفواههم ويقدم لهم سيجارة، وعلى الجميع أخذُها حتى لو لم يكونو مدخنيين!
ومن عاداتهم أنه يأتيهم بطعام، فيلطمون حوله لمدة من الزمن ثم ياكلونه.
وقد عوّد أتباعه على تقديسه، حتى وصل الأمر ببعضهم أو أكثرهم إلى الزحف له وشرب الماء الذي يضع فيه أسنانه، ومحظوظ ذلك الشخص منهم الذي يحصل على شعرة من شعره الطويل!!
ثم إنه يهدى لبعض مريديه هدايا ثمينه جداً ولهذا فهم يبالغون بالكلام عن كرمه.
ويعتقد أتباعه بأنهم الأقرب لأهل البيت وأنهم من المتميزين بالقرب والمعرفة ببركة (المولى) ولذا لا يقربون إلا من هو على شاكلتهم.

ومن العوامل المساعدة لتفشي ظاهرة المولى وكسب الأتباع :
1. الفجوة الواضحة بين الشباب وطلبة العلم الحقيقيين، بسبب انشغال الطلبة بدراستهم ومسؤولياتهم مع عدم اهتمام الشباب بالتواصل مع العلماء والطلبة، وبالتالي لم تكن هناك خطة تواصل – فيما قبل – بين الطرفين لردم هذه الفجوة والتخلص من مضاعفاتها، وقد استبشرنا خيراً في الفترة الأخيرة بوجود برامج تواصل بين طلبة الحوزة العلمية والشباب بمختلف مستوياتهم، نسأل الله تعالى للقائمين على ذلك التوفيق للمزيد.
2. ضعف الهيئات مالياً واستثمار ذلك من قبل المولوية الذين يتمتعون بالوفرة المالية.
3. إغراء الشباب العصاة، وفتح نافذة أمل غير حقيقية لهم، وتعليق كل شيء على الشعائر ولو مع تعطيل الأحكام!
4 . قد لا يجد الشاب ما يجعله متفجّعاً جازعاً إلا من خلال بعض الهيئات التي سيطر عليها المولى، فهو لم يأت إلى المولى وإنما إلى التفجّع والجزع، ولكن شيئاً فشيئاً يتأثر بالأفكار المنحرفة التي تُبث في هذه الهيئات، لذا لا بدّ لخطبائنا الأجلاء ورواديدنا المخلصين من الالتفات إلى هذا الجانب وإعطائه الأهمية التي تناسبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى