لاحظ الفيديو الذي قد أُعلن فيه فوز القائد الضرورة بنسبة ١٠٠٪ ، بحيث لا ينافسه أحد، وأنت مجبر أن تنتخبه وإلا طارت رقبتُك وسُبيت عائلتُك، وفوق هذا يسمّونها انتخابات حرة ونزيهة ومعبرة عن إرادة الشعب!!
ما تراه من مهزلة هي انتخابات صدامية شكلية بعد أن اضطرّ إليها لتحسين صورته الدكتاتورية!
ورغم أنّ الانتخابات التي جرت في 11/ 11 تشوبها بعض النقوصات ولم تكن وفق ما هو المطلوب ١٠٠٪ خصوصاً من حيث القانون ومستوى وعي الناخبين، إلا أنها الخيار الوحيد والمتاح للتغيير في هذا الظرف، وهي مع هذه النقوصات للإنصاف نقول: لا قياس بينها وبين مهازل البعث الصدامي ومسرحياته الانتخابية، لا من حيث الحرية ولا من حيث القانون ولا من حيث إتاحة المعارضة ولا من حيث النتائج ولا ولا ولا …
يبقى علينا – كما قلنا قبل قليل – أن نضغط للتطوير .. لتطوير القوانين والأنظمة ووعي الناخب، بل ووعي المرشح، حتى نحصل على انتخابات هي الأفضل والأمثل.


