فكم أعطى شهداؤنا من أرواح، وكم نزفت جراحاتهم من دماء في سبيل الدفاع عن عرض المتكلّم وأرضه لمَّا زحفوا للذود عنها يوم كان يسمي (الدو11 عش) ثوار العشائر، ويشجعهم، ويعلن تأييده لهم في القنوات الفضائية.
ويأتي اليوم ليُنكر تضحيات الأمس، ولا عتب عليه ولا ملامة فإنَّما يشكر الحرُّ صنيعَ الأحرار.



