وإلى اليوم هناك من يشكك بإجرام صدام والبعث، والبعض ـ ومنهم شيعة ـ يشكّكون بطائفيته!!
وهذا يستدعي أن يضع المجلس النيابي الجديد مخافة الله تعالى نصب عينيه، من أجل تحقيق حلم العراقيين بنظام سياسي عادل ودولة قادرة على حماية الشعب والحقوق والحريات الإنسانية العقلائية (لا الحيوانية الشهوانية).
دولة تكافح الفساد بكل أشكاله، وتقسّم الثروات تقسيماً عادلاً، ينعم بها الفقير المحروم، ولا يهان المريض بمرضه، وهذا كله ليس مستحيلاً، والصّعاب تهون أمام عزائم الرجال!!
ولكن هل الرجال عازمون؟!
[الصورة لمقبرة جماعية من زمن البعث اكتُشفت مؤخراً في كربلاء المقدسة بتاريخ 27 من الشهر الجاري، أثناء أعمال حفر للمجاري!]
#مجموعة_إكسير_الحكمة



