مضائفنا نتعلم منها العادات النبيلة
والأخلاق الفاضلة المتوارثة
تعلمنا منكم، من تتكلم مع المرأة كون متخلي عينك بعينها.
والمرأة (حرمة) بمعنى تكون محجوبة عن الرجال بصوتها وزيتنها ومجلسها إلا لمن أحلّ الله لهم ذلك.
تعلمنا كون مجلس الرجال للرجال ومجلس النساء للنساء.
ولكن
لاحظنا في السنين الأخيرة التنازل عن هذه الأخلاقيات عند بعض المضائف لا كلها طبعاً.
وجدنا بعض مضائف العشائر تُجلس امرأة متبرجة مبدية لزينتها وفي بعض الأحيان كاشفة لشعرها، بحجة أنها مرشحة أو ناشطة!!
عجييييب!!
يحتاج التفاتة ومراجعة من عشائرنا الكريمة، هل هذا الوضع طبيعي؟ أو شيء جداً معيب؟!
الصحيح هو إكرام المرأة وعدم التعدي على ما فرضه الله لها من حق وعدم إجبارها على الزواج ممن لا تريد وووو مما قد يحدث في بعض الأوساط العشائرية من تفريط بحق المرأة، وليس من الصحيح الذهاب نحو الإفراط ورؤية مثل هذه المشاهد (امرأة متبرجة تسرد بالكلام أمام العشرات من المعقّلين) !!
لاحظوا .. تره الصورة المرفقة مع منشورنا غير حقيقية (كرتونية) ومع ذلك ظلّلنا شعرها، لأن دينّا يمنعنا، وعاداتنا الي تعلمناها منكم تگول زحمة، فما بالكم بالحقيقة؟!
نحتاج مراجعة منكم، وفيكم البركة لتصحيح الأخطاء إن شاء الله تعالى.
#مجموعة_إكسير_الحكمة



