دينعقائدنافكر وثقافة

ولو كره المنافقون

قال أحدهم فيما قال :
دم تشرين لا يختلف عن أي دم في ٦١ هجرية ولو كره المنافقون. انتهى كلامُه …

أقول :
لا تشرين ولا غزة ولا كل العالم يساوى قطرة دم واحدة من دماء سيد الشهداء، الحسين واحد لا يتكرر وكربلاء واحدة لا تتكرر، ومن يقول بخلاف ذلك فهو جاهل بمقامات الإمام (ع) وعظمة مصيبة كربلاء.

ومن جرّأ هذا وغيره على هذا (الخرط) هو بعض جماعتنا الذين لا يستطيعون التحكم بعواطفهم – من جميع الأطراف – وإذا نصحتهم خوّنوك ووصفوك بالجهل والبعد عن الدين!!

كل يوم وطلّعولنا حُسين جديد، كل يوم وطلّعولنا كربلاء جديدة، حتى شبهوا دم المخالفين – أو غير المخالفين – بدماء الحسين (ع)، عمي أحيوا ذكرى الشهداء من كل الأطراف، وواسوا أهالي غزة، وقفوا مع القضية، استنكروا، اشجبوا، أظهروا عواطفكم، قولوا كلمتكم، تظاهروا، وهو شيء حسن بحدود الشرع والعقيدة وما تضمنت بيانات المراجع العدول، ولا تشبهوا دماء الناس بدم الحسين، ومصائب الغير بمصيبة كربلاء.
فيكون الرد بالتخوين والتجهيل .
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

– أبو تراب مولاي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى