آراء ومقالات

يا سيادة عضو مجلس المحافظة، لا تعلّقوا الفشل في مكافحة بعض الملفات على أمور لا علاقة لها بها!!

في يوم 22 / 12/ 2020 حدث ما يلي:
“شخص مخمور يُقدم على قتل 2 من شقيقاته في الضاحية الشرقية لبغداد”.
وهذا الخبر تداولته وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقنا عليه في اليوم التالي.
وبالإمكان البحث عن الخبر بمحركات البحث.

نكتفي بهذا الخبر لبيان بطلان كلام عضو مجلس محافظة الديوانية (المسلم الذي يدعو إلى فتح بارات الخمر) ويعتبرها حلاً ناجعاً للحيلولة دون القتل والكبسلة!!
يا له من مفكر عظيم!!
يا له من رجل دولة عتيد!!

لو كان في الخمر علاجٌ للمشاكل لما حاربه الإسلام الذي تؤمن به حرباً إلى حدّ أن يقول الإمام الصادق (ع) ” لا والله ما أُحبّ أن أنظر إليه”!!

لعلك لم تقرأ قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
يعني الفلاح والنجاح باجتماب هذه الامور ومنها الخمر.

ولعلك لم تقرأ قول النبي (ص):
لعن الله الخمر، وعاصرها، وغارسها، وشاربها، وساقيها، وبائعها، ومشتريها، وآكل ثمنها، وحاملها، والمحمولة إليه.
أمالي الصدوق : 346 / 1.
قريت؟!

ثم لاحظ قصة هذا الحديث أيضاً، فإنها قريبة من حديثك عن بارات الخمر!!
روى الحلبي.. قال : سألت أبا عبد الله (ع) – يعني الإمام الصادق – عن دواء عُجِن بالخمر فقال (ع): لا والله ما أُحبُّ أن أنظر إليه فكيف أتداوى به، إنه بمنزلة شحم الخنزير أو لحم الخنزير، وإنّ أناساً ليتداوون به.
م/ الكافي الشريف ج6  ص414

فيا سيادة عضو مجلس المحافظة، لا تعلّقوا الفشل في مكافحة بعض الملفات على أمور لا علاقة لها بها!!

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى