يُذكر أنّ العلامة البلاغي يكتب بعض المباحث العلمية وينشرها باسم مستعار، ويكتب بعض المؤلفات ولم يذكر اسمه.
ولقد سئل يوماً عن سبب ذلك فقال: المقصود من عملي إبراز الحـــق والدفاع، بأي طريق كان، فلا فرق بين أن أكون قد جئت بــه أنــــا أو من غيري، فالغاية العمل».
فهذا العمل وإن كان قد لا يرضي بعض الإخوة من محققي الكتب والمخطوطات باعتبار أنّ عملهم يقتضي إرجاع تلك المخطوطات إلى كتّابها، إلا أنه ينبئ بكل وضوح عن المبالغة بالاخلاص وأنّ المهم هو خدمة الدين.
#مجموعة_إكسير_الحكمة