مُعطى عقائدي في الاعتبار باستذكار ولادة نبينا الأكرم (صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) :
مِن المُهمّ في الدّين أن ينتفع الإنسانُ بكلِّ مناسبةٍ مُذكِّرَةٍ بالله سبحانه ورسوله في نفي الزيفِ عن رؤيته ، وزيادة الحِدّة في بصيرته ، ورفع الشوائب والشكوك والشبهات عن الحقيقة.
وينبغي أن ننتبه عند ذكر النبي الأكرم(صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) والأئمة المعصومين(عليهم السلام) إلى أنَّهم دلائل هدى إلى الصراط المستقيم .
قال الله تعالى :
{ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا }
[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢١]
فعلينا الاقتداء به وبهم (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) بالمقدار الميسور لنا تأسّياً ومنهجا.
سماحة السيّد الأستاذ محمّد باقر السيستاني(دامت بركاته).
تدوين : مرتضى علي الحلّي – النجف الأشرف.