الأخ العزيز محمد
نحن نتحفظ بشدة على مصطلح (تهذيب الشعائر) لأنّ بعض من أطلقه كان يهدف إلى ما يشبه تعطيل الشعائر، حتى البكاء لم يقبلوا أن يكون شديداً وبتفجّع، بل يدعون إلى أن يكون بهدوء ومن دون صوت عال!!
لذا نحن لا نقبل هذا المعنى ولا هذا المصطلح الذي يتضمن تعطيل الشعائر ومحوها تدريجياً، وبالتأكيد أنتم لا تقصدون هذا المعنى.
نعم هناك بعض الأمور التي هي دخيلة على الشعائر كالغلو والألحان غير الشرعية والموسيقى وما شابه ذلك مما لا علاقة له بإحياء أمر أهل البيت، فلا بدّ من تنزيه الشعائر عنها.
وعلى العموم، لا بدّ من إرجاع كلّ ذلك إلى الفقهاء العدول، وعدم جواز تجاوز الشرع الحنيف في إقامة الشعائر، فما خالف منها الشرع كالغلو والألحان الغنائية، فيجب أن يُحذف، وما كان منها غير مناسب للعزاء كبعض الكلمات التي يطلقها بعض الشعراء والأصوات المصاحبة (غير المحرمة) وما شاكل ذلك، فينبغي تركها.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
