اسمها: السيّدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب.
وزوجها: عبد الله بن عبد المطّلب.
الأرحام المطهرة:
وُصفت في الروايات الواردة عن أهل البيت (ع) ومنها زيارة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنها رحمٌ طاهرة :«أشهد يا رسول الله أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة، والأرحام المطهرة، لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها، ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها».
[بحار الأنوار: ج97 ص187]
ولادتها للنبي (ص):
عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال: «لمّا ولد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فتح لآمنة بياض فارس وقصور الشام، فجاءت فاطمة بنت أسد اُمّ أمير المؤمنين إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالته آمنة، فقال لها أبو طالب: وتتعجّبين من هذا إنّك تحبلين وتلدين بوصيّه ووزيره».
[الكافي: ج1 ص454]
وفاتها:
لمّا كبر رسول الله(صلى الله عليه وآله) وبلغ ست سنين توفيت السيدة العظيمة آمنة بنت وهب (سلام الله عليها) في منطقة الأبواء، وكانت راجعة من المدينة إلى مكة.
#مجموعة_إكسير_الحكمة