فكر وثقافة

معجزات النبيّ الأعظم (ص)

  القرآن الكريم

أعظم معجزة خالدة، كلام الله المعجز في بلاغته وتشريعه، تحدّى العرب أن يأتوا بمثله فعجزوا. ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ﴾ [البقرة: 23]


انشقاق القمر

رُوي أن أهل مكة طلبوا معجزة، فأشار النبيُّ (ص) إلى القمر فانشق نصفين، فرآه الناس. ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ﴾ [القمر: 1]


الإسراء والمعراج

رحلةٌ ليليَّةٌ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرِج به إلى السماوات العُلى، ورأى من آيات ربّه الكبرى. ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا…﴾ [الإسراء: 1]


نبوع الماء من بين أصابعه

في عدّة مواقف، منها أنَّه (شكا إليه الجيش في بعض غزواته (ص) فقدان الماء؛ فوضع يده في القدح فضاق القدح عن يده، فقال للناس: اشربوا. فشرب الجيش وأسقوا وتوضأوا وملئوا المزاود) [مناقب آل أبي طالب ج1ص92]


تكثير الطعام والشراب

(رأى النبيُّ (ص) عمرة بنت رواحة تذهب بتُميراتٍ إلى أبيها يوم الخندق فقال :اجعليها على يدي، ثم جعلها على نطعٍ فجعل يربو حتى أكل منه ثلاثة آلاف رجل) . [مناقب آل أبي طالب ج1ص89]


شهادة الجمادات له بالنبوّة
جاء إلى النبيّ (ص) الحارثُ بن كلدة الثقفي وسأل معجزةً وقال : فادع لي تلك الشجرة.
فدعاها النبيُّ (ص)  فجعلت تخد في الأرض أخدوداً عظيماً كالنهر حتى وقفت بين يديه ونادت: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك يا محمد عبده ورسوله، وأشهد أنَّ علياً ابن عمِّك هو أخوك في دينك، فأسلم الحارث). [مناقب آل أبي طالب ج1ص83]


شفاء المرضى بدعائه أو بيده

كان قتادة بن ربيع رجلاً صحيحاً، فلما أنْ كان يوم أُحد أصابته طعنةٌ في عينه فقلعت عينه، فأخذها بيده ثم أتى بها إلى النبيّ (ص) فقال: يا رسول الله إنَّ امرأتي الآن تبغضني، فأخذها رسول الله (ص) من يده ثم وضعها مكانها، فلم تكن تُعرف إلا بفضل حسنها وفضل ضوئها على العين الأخرى). [الاحتجاج ج1ص333]


إخباره بالغيب
كأخباره بموضع مصارع كفار قريش في بدر قبل بدء المعركة، فيقول لأصحابه: هذا مصرع فلان، وهذا مصرع فلان [السيرة النبويَّة لابن سيد الناس ج1ص345]


إضاءة المدينة المنوَّرة بوجوده الشريف
عن أنس بن مالك: (لما كان يوم دخل رسول الله (ص) فيه المدينة، أضاء منها كلُّ شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه (ص) أظلم منها كلُّ شيء). [موارد الظمآن للهيثمي ج7ص66]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى