زرارة بن أعيَن
يُعد من أعلام فقهاء الشيعة وأكثرهم ملازمة للإمام الصادق (ع)، وقد نُقل عنه الكثير من الروايات الفقهيَّة والعقائديَّة، كان موضع ثقة الإمام (ع)، وأكثر الرواية عنه، حتى قال: ” لولا زرارةُ ونظراؤه لظننتُ أنَّ أحاديث أبي ستذهب”.
[وسائل الشيعة :27/142]
محمد بن مسلم الثقفيّ
من أبرز رواة الكوفة، حضر على يد الإمام الباقر، ثم واصل مع الإمام الصادق (ع)، روى عن الإمامين الباقر والصادق (ع) ستةً وأربعين ألف حديث.
[اختيار معرفة الرجال للشيخ الطوسيّ: 1/386]
أبو بصير (ليث بن البختري المرادي)
أحد أشهر أصحاب الإمام الصادق (ع)، وهو من أُمناء الله على حلاله وحرامه، ولولاه لانقطعت آثار النبوّة واندرست.
[وسائل الشيعة :27/142]
جميل بن دراج، وهو من أصحاب الإجماع الذين أجمعت الشيعة على تصحيح ما يصحُّ منهم وتصديقهم لما يقولون، وكان طويل السجود.
[خاتمة المستدرك: 5/281]
أبان بن تغلب
من القراء والمفسّرين الكبار، جمع بين علم القرآن والفقه، وقال الإمام الصادق (ع) لمَّا بلغه خبر موته: “أما والله لقد أوجع قلبيَ موتُ أبان” .
[فهرست الشيخ الطوسي 57]
جابر بن يزيد الجعفيّ
تلميذ الإمام الباقر والصادق، محدّثٌ، تابعيٌّ، مفسّرٌ ومؤرّخٌ، ترحَّم عليه الإمام الصادق (ع) وقال: “إنَّه كان يصدق علينا”.
[بصائر الدرجات 258]
هشام بن الحكم
أحد كبار المتكلمين والمدافعين عن عقائد الشيعة، برز ـ منذ صباه ـ في الجدل مع الفرق والمخالفين، وصفه الإمام الصادق (ع) بـ”ناصرنا بقلبه ولسانه”.
[الكافي:1/172]،
المفضل بن عمر الجعفيّ
كان مقرّبًا من الإمام الصادق، اشتهر بكتاب “توحيد المفضل” الذي يحتوي على دلائل التوحيد من منظورٍ عقليٍّ، دخل يوماً على الإمام الصادق (ع) فتبسَّم له وقال “إليَّ يا مفضل، فوربّي إنِّي لأحبُّك، وأحبُّ من يحبُّك يا مفضل”.
[خاتمة المستدرك:4/106]
معاوية بن عمار الدهنيّ، من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (ع)، أكثر الرواية عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، حتى روى في تسعمائة وأربعة وستين مورداً.
[موسوعة طبقات الفقهاء:2/548]
#مجموعة_إكسير_الحكمة