عندما تنتشر أخبار الانتحار نرى بعض الناس في التعليقات يتباكون ويبررون هذا الفعل لدرجة كأنهم يعتبرونه بطولة!!
وتخترع الصفحات قصصاً مختلفة لأسباب الانتحار وحججاً تافهة، فهذه الصفحة تكتب عن الرسوب وضغوط الدراسة، فتأتي التعليقات تسب وتشتم الوزارة والتعليم، وتلك تضع السبب بالأهل فتأتي التعليقات تلعن الأهل وأخرى تصيغ الخبر بشكل يجعل الناس محتارة بالسبب، وكل يسب من يريد ومن لديه معه مشكلة في حياته!
حتى صار الانتحار مظلومية وشهرة يبحث عنها المنتحر بعد أن يموت!
طفلٌ بهذا العمر ماذا يعرف عن الانتحار؟
هل تلقّى تربية صحيحة من والديه؟
أم تربى على الموبايل الذي لا تتوقف الصفحات فيه عن الترويج لفكرة الانتحار واستخدامها لزيادة سخط الشارع وجعل المنتحر إيقونة وقدوة لكل منزعج من حياته كي يخطو ذات الخطوة ليحصل على منشورات وتعليقات متباكية عليه!
#مجموعة_إكسير_الحكمة