روي عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(ثلاثٌ مَن لم يكنّ فيه لم يَتِمَّ له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخُلُقٌ يداري به الناس، وحِلْمٌ يرد به جهل الجاهل).
الكافي الشريف ج2 – ص116
روي عن الإمام الباقر (ع) أنَّه قال:
(في التوراة مكتوب – فيما ناجى الله عزَّ وجلَّ به موسى بن عمران <عليه السلام> -: يا موسى اكتم مكتوم سري في سريرتك وأظْهِر في علانيتك المداراة عني لعدوي وعدوك مِن خلقي، ولا تَسْتَسِبَّ① لي عندهم باظهار مكتوم سري فَتَشْرَكَ عدوك وعدوي في سَبِّي).
الكافي الشريف ج2 – ص117
① أي لا تُعرِّضْه للسَّبّ وتجرُّه إليه، والمراد: لا تطلب سَبِّي، فإنّ من لم يفهم السرّ يسبّ من تكلّم به، فتشرك، أي تكون شريكاً له؛ لأنّك أنت الباعث له عليه.
روي عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال في قوله تعالى: “قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” :
(أي للناس كلهم مؤمنهم ومخالفهم، أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه، وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان، فإنَّ بأيسر من ذلك يكف شرورهم عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين).
بحار الأنوار ج71 -ص341
روي عن رسول الله (ص) أنَّه قال:
(إنَّ الأنبياء إنَّما فضَّلهم الله على خلقه بشدّة مداراتهم لأعداء دين الله، وحُسن تقيتهم لأجل إخوانهم في الله).
بحار الأنوار ج72 – ص401
روي عنهم (ع):
(إنَّ مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه وإخوانه).
بحار الأنوار ج72 – ص401
#مجموعة_إكسير_الحكمة