فكر وثقافة

سبعُ خطواتٍ نحو التوبة

الخطوةُ الأولى: الندم الصادق على الذنب

ابدأ رحلتكَ بالتوبة بندمٍ حقيقيٍّ على ما مضى من المعاصي، فهذا الشعورُ هو الأساسُ الذي يدفعُ إلى التغييرِ والإقلاعِ عن الخطأ.

الخطوةُ الثانية: العزم على ترك المعصية وعدم العودة إليها

اتخذْ قراراً حاسماً بترك الذنوب نهائياً، فالتوبةُ الحقيقيةُ لا تتمُّ إلّا بعزمٍ داخليٍّ على الاستقامة.

الخطوةُ الثالثة: ردُّ حقوق المخلوقين

أعِدِ الحقوق والأمانات إلى أهلها، واطلبِ العفو ممّن ظلمتَهم أو أسأتَ إليهم، فردّ حقوق العباد شرطٌ أساسيٌّ لقبول التوبة.

الخطوةُ الرابعة: تدارُكُ حقوق الخالق سبحانه

اقضِ ما فاتكَ من صلواتٍ وصيامٍ، وأدِّ الكفّارات، وتدارَكْ كلَّ تقصيرٍ في حقّ الله تعالى، حتى تتمّ توبتُك.

الخطوةُ الخامسة: تذويب آثار المعصية بالطاعة

أكثِرْ من الأعمال الصالحة، والعبادات، ومن أعظمها زيارات المعصومين (ع) والحج والعمرة، حتى يصفو قلبُك وتزولَ آثار الذنب.

الخطوةُ السادسة: الإخلاصُ في التوبة النصوح

اجعلْ توبتَك خالصةً لوجه الله تعالى، لا رياءً للناس أو رغبةً في سمعة، بل حبّاً في طاعة الله وطلباً لرضاه.

الخطوةُ السابعة: تثبيت أثر التوبة ومراقبة النفس

استمر بعد التوبة في مراقبة نفسِك، وحافظْ على الطاعات واجتنبِ المعاصي، حتى تصبحَ التوبة منهج حياةٍ دائمٍ.

هذه الخطوات مستمدّةٌ من جملةٍ من الأحاديث الشريفة وبالخصوصِ حديثٌ رويَ عن أمير المؤمنين (ع) حين سمع رجلاً قال بحضرته: أستغفرُ الله.

يمكنكم مراجعةُ الرواية في نهج البلاغة – خطب الإمام عليٍّ (ع) – ج ٤ – الصفحة ٩٧.

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى