1. روي عن الإمام الباقر (ع) أنَّه قال: قال رسول الله (ص): (ودُّ المؤمن للمؤمن في الله مِن أعظم شُعَبِ الإيمان، ألا ومن أَحَبَّ في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله).
الكافي الشريف ج2 – ص125
2. روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: (إنَّ الْمُتَحَابِّينَ في الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجوهم ونور أجسادهم ونور منابرهم كل شيءٍ حتى يُعْرَفوا به، فيُقال: هؤلاء الْمُتَحَابُّونَ في الله).
الكافي الشريف ج2 – ص125
3. روي عن فضيل بن يسار أنَّه قال: سألت أبا عبد الله (أي الإمام الصادق عليه السلام) عن الحب والبغض، أمِنَ الإيمان هو؟ فقال: (وهل الإيمان إلّا الحب والبغض؟ ثم تلا هذه الآية “حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ”).
الكافي الشريف ج2 – ص125
4. روي عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال: قال رسول الله (ص) لأصحابه: (أيُّ عُرى الإيمان أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم، وقال بعضهم: الصلاة وقال بعضهم: الزكاة وقال بعضهم: الصيام وقال بعضهم: الحج والعمرة وقال بعضهم: الجهاد، فقال رسول الله (ص): لكل ما قلتم فضل وليس به①، ولكن أوثق عُرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله وتوالي أولياء الله والتَّبَرِّي مِن أعداء الله).
الكافي الشريف ج2 – ص125
① أي ليس بأوثق.
5. روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال: (إذا أردتَ أنْ تعلم أنَّ فيك خيراً فانظر إلى قلبك، فإنْ كان يُحِبُّ أهل طاعة الله وَيُبْغِضُ أهل معصيته ففيك خَيْرٌ والله يُحِبُّكَ، وإن كان يُبغضُ أهل طاعة الله وَيُحِبُّ أهل معصيته فليس فيك خَيْرٌ والله يُبْغِضُكَ، وَالْمَرْءُ مع من أَحَبَّ).
الكافي الشريف ج2 – ص126
6. روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: (كُلُّ مَن لم يُحِبَّ على الدين ولم يبغض على الدين فلا دين له).
الكافي الشريف ج2 – ص127
#مجموعة_إكسير_الحكمة