شهدنا في أشهر سابقة حملة تأديبية من وزارة الداخلية لمحاسبة أصحاب المحتوى الهابط في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد قللت تلك الحملة نوعًا ما من استهتار بعض المتكسبين بسوء الخلق.
ولكننا نشهد في الأيام الماضية استهتارًا في العالم الواقعي من الانحطاط غير الأخلاقي في ما يعرف بنادي الكذا ونادي الكذا (نترفّع عن ذكر أسماء هذه الأماكن ونجلّ متابعينا عنها)، وما تناقلته بعض الصفحات من مشاهد “عارية” ومخلة بالآداب، لا يرتضيها غيور ولا ذو خلق ومروءة فضلًا عن مخالفتها لأحكام الدين الإسلامي الحنيف الذي نعتز به، ونفخر بالاحتكام إليه.
ولكي لا يتمادى المنحطون، وتتضخّم هذه الظاهرة الجاهلية السيئة لا بدّ للمسؤولين عن الحفاظ على الآداب العامة في وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، من وقفة جادة ومسؤولة لإيقاف هؤلاء الذين يشيعون الفاحشة من أجل كسب المال الحرام ومعاقبتهم على تلك الأفعال المشينة.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
