أحدهم يخاطب بعض المرشحين:
انتو منو گلكم الشيعة يردون خدمات ويريدون رواتب ووظائف؟!
[لا يابه شنسوي بالكهرباء والماء والصحة .. تولي فدوة لعيونك، بس انت متنازل عن الخدمات؟ في بيتك في مكتبك؟ شو القاعة مدري البيت الي جاي تنظّر بيه كلش حلو؟!]
ثمّ عرّج على وضع الشعب اللبناني المظلوم .. ثم قال:
تگدر تصنع هيچ شعب؟ مو يگلّك جيبلي خدمات يگلك خوض بيّ حروب، يگلك خوض بيّ دمار!!
[بغيرتك أكو شعب يگول خوض بيّ حروب ودمار؟ ليش انت ناطق باسم الشعب اللبناني؟!، ليش هو السيد الشهيد نصر الله (رحمه الله تعالى) گاللهم راح أخوض بيكم دمار؟! چان يعرف راح يصير دمار؟! لو هاي من يمك تسولف؟!]
ثم قال:
الشيعة مو تريد خدمات
الشيعة شعب عقائدي
[ليش تصور المطالبة بالخدمات مناقضة لكون الشعب عقائدي، يعني هسه كون نتوب لأن كنا نطالب بالخدمات؟!]
ثم خاطب المرشحين مدري يقصد غيرهم:
انت حوّلت الشيعة إلى شعب يفكر بالخدمات وبالدولار وبالمدري شنو، [أستغفر الله هاي جريمة كبيرة] لأن ما عندك مشروع وعي مشروع ثقافي!
[وهسه انت مشروعك الخوض بالحروب والدمار خوش مشروع يفيد الشيعة]
ثم ذكر بعد ذلك:
الدعاية الانتخابية المبنية على الوعود الخدماتية تدمّر الواقع الشيعي!!
[وتنظيراتك تحافظ على الواقع الشيعي؟!]
ملحوظة:
ما بين الأقواس [ ] هذه تعليقاتنا المسكينة المستكينة.
التعليق
ما راح نعلّق بشي، لأن كمية الجهل واللعب بهالكلام واضح حتى للأطفال، ولا نظن عاقل يوافقه بهالـ …
فقط نقول: الله لا يجعل مقاليد شأن الشيعة بيد أمثال هذا، من المعوقين فكرياً!!
طبعاً كلامه مناقض تماماً لكلام أهل البيت عليهم السلام ومنسجم تماماً مع بعض مخالفيهم.
وين هذا الخطاب الأعوج ووين خطاب المرجعية الي يريد بناء البلد وتوفير كل الخدمات ويطالب الشعب أن يطالبوا بالخدمات.
القضايا المبدئية مطلوبة بالتاكيد ولا بدّ أن تتوفر بالمرشّح، ولكن مو معناه لا يعير للخدمات أهمية، والمطالبة بالخدمات عيب وذنب لا يُغفر.
#مجموعة_إكسير_الحكمة
