جعفر بن أبي طالب بن عبد عبد المطلب، وهو الابن الثالث بعد طالب وعقيل، ويكبر الإمام عليًا (ع) بعشر سنوات.
تشرَّف بأنَّه ابن عمّ رسول الله محمد (ص)
وأمُّه السيدة الجليلة فاطمة بنت أسد.
زوجته هي أسماء بنت عميس
وقد أنجبت له: (عبد الله، ومحمد، وعون).
عبد الله: زوج السيدة زينب (ع)
محمد: تربى في حجر أمير المؤمنين (ع) وشهد معه حرب صفين، ثم استشهد في (تستر) إثر التحاقه بالفتوحات التي قام بها المسلمون في تلك البلاد؛ إذ كان بعض أصحاب أمير المؤمنين – (ع) – يذهبون إليها ليبلغوا الدين الصحيح.
وأما عون: لم تصلنا أخبارٌ عنه غير أنَّه ولد في الحبشة.
هاجر جعفر بن أبي طالب (ع) مع زوجته أسماء إلى الحبشة، وقد ولد له أبناؤه الثلاثة في الحبشة.
ثم هاجر من الحبشة إلى المدينة ليلتحق برسول الله (ص) والمسلمين، وقد وافق عودته فتح خيبر، فقال رسول الله (ص) : “ما أدري بأيهما أشد فرحًا، بقدوم جعفر أم بفتح خيبر”.
ثلاثة من أئمة الهدى (ع) قد افتخروا بجعفر الطيار، وهم:
الإمام علي بن أبي طالب (ع)
والإمام الحسين (ع)
والإمام السجاد (ع)
حباه النبيُّ محمد (ص) بصلاةٍ قال له عن أجرها: “ويكتب لك فيها اثنتي عشرة ألف حسنة، منها مثل جبل أحد وأعظم”. وصفتها مفصلةٌ في كتب الأدعية والأعمال كمفاتيح الجنان.
استشهد في معركة مؤتة سنة 8 هـ إذ بعثه النبيُّ (ص) لقتال الروم، وقد قطعت يداه، وأخبر النبيُّ (ص) أنَّ الله تعالى استبدله بهما جناحين يطير بهما في الجنة.



