أحكام فقيهةدين

استفتاءات صادرة عن مكتب المرجع الأعلى (دام ظله) حول بعض أحكام الجبائر

 السؤال: هل يشترط في المسح على الجبيرة وعلى أطراف الجرح أن يكون من الأعلى إلى الأسفل؟

الجواب: نعم، يلزم ذلك فيما لو كانت الجبيرة في الوجه على الأحوط، وتجب مراعاة الأعلى فالأعلى في غَسل أطراف الجرح مطلقاً.


السؤال: قد تكون الجبيرة أكثر من القدر المتعارف في مثل الجرح فكيف يكون الوضوء؟

الجواب: إن أمكن رفع المقدار الزائد منها وغَسل الموضع السليم منها أو مسحه تعيّن، وإن لم يمكن ذلك أو أمكن ولكن كان حرجيّاً أو موجباً للضرر على الموضع السليم سقط وجوب الوضوء منه ووجب التيمّم.


السؤال: هل يجري حكم الجبيرة في الجرح المكشوف الذي لم يُعَصَّب؟

الجواب: كلّا بل يكتفي فيه بغَسل أطراف الجرح فقط.


السؤال: جرحت يدي اليمنى فمنعني الطبيب من استخدام الماء، فكيف يكون الوضوء؟

الجواب: إن لم يكن في الموضع جبيرة بأن كان الجرح مكشوفاً يجب غَسل ما حول الجرح، وإن كانت عليه جبيرة يُغسل ما حوله، والأحوط وجوباً أن يمسح على الجبيرة، ولا يجزي غَسل الجبيرة عن مسحها.


السؤال: ما حكم ما إذا كان باطن الجبيرة نجساً؟

الجواب: إذا كان ظاهر الجبيرة طاهراً فلا تضرّه نجاسة باطنها.


السؤال: ورد في كتاب المسائل المنتخبة لسماحتكم في ص٧٤ ما مؤدّاه أنّ الجبيرة إذا كانت نجسة ولم تزد عن المتعارف ولم يمكن رفعها أو تبديلها وجب المسح عليها، والسؤال: هل يجب أن يكون المسح على الجبيرة مع الرطوبة؟ وإذا كان المسح مع الرطوبة فستتنجّس اليد، فكيف يمسح بها الرأس إذا كانت وظيفته ذلك، كأن تكون الجبيرة في الكف اليسرى مثلاً؟

الجواب: المذكور هناك أنّه إن لم يمكن رفع الجبيرة النجسة أو تبديلها ولو بوضع خرقة طاهرة عليها اكتفى بغَسل أطرافها، وليس كما ذكرتَ.


السؤال: يدي مضمّدة بسبب حرق ولا يسمح لي بأن أجعل الماء يمسّ الحرق، فألجأ إلى وضوء الجبيرة لأنّني لا أستطيع تقبّل التيمّم، فما الواجب في حالة الغُسل علماً أنّني أستطيع إزالة الضماد والغُسل ولكن أريد رأي الشرع في هذا؟

الجواب: إذا أمكنك غَسل جميع الجسم ما عدا موضع الضماد ثمّ المسح بيدك المرطوبة على موضع الضماد فأنت مخيّر بين الغُسل كذلك والتيمّم، وإلّا فعليك التيمّم بيدٍ واحدة.

م/ موقع مكتب المرجع الأعلى (دام ظله)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى