في زمن كانت تُوأد فيه البنات وتُهان فيه المرأة، جاء الإسلام ليُعيد للمرأة إنسانيتها، ويجعلها كيانًا مقدسًا له دوره المناسب في بناء الأسرة والمجتمع، بل في صناعة التاريخ، وارتقى بتكريم المرأة إلى مستوياتٍ عاليها حتى قدّمها على الذكر في بعض موارد التكريم.
أما بعض الأحكام والكلمات التي يُخيّل إلى البعض أنها تحطّ من كرامة المرأة، كجعل حصتها من الإرث نصف حصة الرجل وأشباه ذلك، فهو اشتباهٌ في فهم خلفيات الأحكام، إذ الأحكام تراعي المسؤوليات المناطة بالرجل والمرأة وتكوينهما الجسدي والنفسي، ولا علاقة لذلك بضعف التكريم أو مضاعفته!
وإليك بعض وجوه تكريم الإسلام للمرأة:
1. تقديمه الأنثى على الذكر في عطاء الأب لأبنائه عندما يعود إلى بيته.
2. من فرّح أنثى فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل!
3. الوصية بالمرأة ومداراتها والعفو عنها لو أخطأت.
4. الدعوة لإكرام الزوجة والرفق والرحمة بها.
5. الدعوة لإبداء مشاعر المحبة للزوجة.
6. الدعوة لاهتمام الرجل بهيأته من أجل زوجته.
7. ينبغي حسن الخلق معها وعدم جواز الإساءة إليها.
8. الدعوة للتوسعة في معيشتها مع الإمكان.
9. البراءة ممن أضرّ بالمرأة وآذاها إلى حدّ تفتدي نفسها منه، وأنّ عقوبة ذلك هي النار.
10. جعل مقياس خيرة الرجال هو الإحسان للمرأة.
11. الدعوة لبرّ المرأة.
وغير ذلك من وجوه الإكرام التي هي أكثر من أن تُحصى قد ذُكرت في أحكام وتعليمات الإسلام.
المرأة في القرآن الكريم:
“وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ” – البقرة: 228
الآية تؤكد مبدأ التكافؤ والاحترام المتبادل، وهو حجر الأساس في علاقة المرأة بالرجل.
فالمرأة كأمّ، الجنَّة تحت أقدامها، وكزوجة، تُعطى حقَّها في المودة والرعاية، وكابنة، تُحاط بالعناية، ومن النساء كاملات وقدوات اعتنى بهنّ الإسلام كما اعتنى بالقدوات من الرجال.
واليكم بعض الأحاديث الشريفة كمثال لاعتناء الإسلام بكرامة المرأة ومكانتها على الرابط ادناه



