روي عن الإمام الصادق (ع) أنَّه قال:
(مكتوب في التوراة: ابن آدم كُن كيف شئت، كما تَدِينُ تُدَانُ، مَن رضي مِن الله بالقليل مِن الرزق قَبِلَ الله منه اليسير من العمل، ومَن رضي باليسير مِن الحلال خَفَّتْ مؤنته وَزَكَتْ مَكْسَبَتُهُ وخرج من حَدِّ الفجور①).
الكافي الشريف ج2 – ص138
①الفجور: الريبة والانبعاث في المعاصي.
روي عن الإمام الباقر (ع) أنَّه قال: قال رسول الله (ص):
مَن أراد أن يكون أغنى الناس فَلْيَكُنْ بما في يد الله أوثق منه بما في يد غيره.
الكافي الشريف ج2 – ص139
روي أنَّ رجلاً شكا إلى الإمام الصادق (ع) أنَّه يطلب فيُصيب ولا يقنع، وتنازعه نفسه إلى ما هو أكثر منه وقال: عَلِّمْنِي شيئاً أنتفع به، فقال الإمام:
(إنْ كان ما يَكْفِيكَ يُغْنِيكَ، فأدنى ما فيها يُغْنِيكَ وإن كان ما يَكْفِيكَ لا يُغْنِيكَ فكلُ ما فيها لا يُغْنِيكَ).
الكافي الشريف ج2 – ص139
#مجموعة_إكسير_الحكمة


