آراء ومقالات

وجود قصةٍ من نسج الخيال في منهج دراسي مخصّص لطلاب المدارس

وجود قصةٍ من نسج الخيال في منهج دراسي مخصّص لطلاب المدارس أمر غير مقبول إطلاقًا. من غير المنطقي أن نحمّل الطلاب نصوصًا لا تحمل قيمة تربوية حقيقية ولا تعكس القدوة التي نريد أبناءنا أن ينشأوا عليها. المناهج ليست ساحة تجارب أدبية، ولا مكانًا لقصص فارغة لا تخدم سوى إضاعة وقت الطالب وإرباك رسائل التعليم.

إذا كانت المناهج تهدف لبناء الوعي، وترسيخ الأخلاق، وصناعة نماذج إيجابية، فآخر ما نحتاجه هو نصوص تفتقر للعمق، وتثير الجدل أكثر مما تقدّم فائدة. الرفض هنا ليس خيارًا… بل واجب تجاه جودة التعليم ومستقبل أبنائنا، ولا سيما في مجال تشويه الحقائق وإضفاء صور وقصص لشخصيات لا نؤمن بها، ولا نعتقد بصلاحها، مما يشكل خطرًا على عقيدة أبنائنا.
لا لتزييف التاريخ، خصوصاً والقصة مرويةٌ عن أمير المؤمنين (ع) وليس كما أُثبت في المنهج!
لذا أصبح من اللازم إعادة النظر بهذه المواد على أن تكون منسجمة مع ما يؤمن به الناس، ويمكن أن لا تذكر هذه المواد الخلافية بين المسلمين في المناهج الدراسية.
وعلى أية حال فإننا ندعو المعلمين الكرام إلى عدم تدريس هذه المواد بل التنبيه على عدم صحتها.

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى