هل الخبرات العراقية قليلة حتى تكون المواقع في الكثير من مشاريع الدولة المهمة بيد الأجانب؟!
وهل توجد هكذا رواتب في دول العالم؟!
واذا جرى تعيين الخبرات العراقية في هكذا مواقع أفتُعطى هذه الرواتب نفسها أم ستكون أقل مما يتقاضاه الأجنبي ليوم واحد؟!
هذا الإسراف في العطاء للأجنبي يقابله بطالة الكثير من شبابنا المتخرّجين من أقسام مهمة وحيوية يمكن أن يُدرّبوا ويمسكوا العمل في تلك المواقع، كخربجي أقسام النفط في الكليات والمعاهد، والكثير منهم اليوم ذهبوا لعقود وزارة التربية، ويتقاضون 300 ألف دينار في الشهر!!
إنّ هذا يعدّ اقصاءً للطاقات العراقية من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ الخبير أو الموظف الأجنبي لن يكون أحرص من العراقي في عمله!
لذا ندعو الجهات المختصة لمعالجة هذه الفوضى إجرائياً وتشريعياً لما فيها من مضاعفات كبيرة اجتماعياً واقتصادياً.
#مجموعة_إكسير_الحكمة


