لاحظنا في اليومين الماضيَين عودة حملة قديمة سخيفة ومضحكة يقودها مفلسون أخلاقيًا وإعلاميًا من خلال عشرات الصفحات، أُطلقت سابقًا وأُعيد تدويرها اليوم، تقوم على التشكيك بحياة سماحة المرجع الأعلى (دام ظله)، [وأنّ من يستقبل الناس هو شخص آخر، أو سماحة السيد محمد رضا لابساً قناعاً يشبه السيد المرجع 😁]
نعم عزيزنا من حقك أن تضع سمايل أضحكني [على تلك العقول النخرة التي تصدق بهذا الهراء]
وبإمكانك أن تضع سمايل أحزنني [لأنّ هناك من يصدّق هذه الخيالات]
لأنّ من ينساق وراء مثل هذه الإشاعات التافهة ـ وإن قلّ – إنما يسلّم عقله بيد غيره لأهون الأسباب، ويفصل نفسه عن الواقع وعن جمهور الناس، الذين تشرفوا بلقاء سماحته والاستماع إلى نصائحه وتوجيهاته، وشهدوا حضوره المتواصل وممارسته لدوره الأبوي والمرجعي.
الذي نريد أن نصل إليه من هذا التعليق، هو خطورة هذه الضحالة الفكرية لدى البعض، لأنّ مثل هكذا استسلام فكري يجعل من هؤلاء لقمة سائغة لأي مشروع يُعرض عليهم!
حفظ الله سيدنا المرجع وأدامه خيمة على العراق وجميع شيعة أهل البيت (ع).
#مجموعة_إكسير_الحكمة



