ارحموا الحشد بالحفاظ على سمعته، إذ ليس من المعقول أن يُوظّف للدفاع عنه الكثير من التافهين والتافهات (والمتبرجات) البعيدين كل البعد عن أدبيات الدين وأخلاقياته – حاشا المحترمين طبعاً -، مع أنّ المجاهدين إنما دفعهم دينهم للدفاع عن البلد وأهله ومقدساته!!
بل إنّ بعض أولئك “الذين يزعمون أنهم يدافعون عن الحشد” يهاجم المرجعية التي أصدرت الفتوى ومكتبها، ورموز الحوزة العلمية، ليلاً نهاراً،
فضلاً عن دفاع بعضهم بما لا يليق، وبعبارات لا ترقى إلى العقلانية، بحيث يمكن للجهة المقابلة أن تستغل ذلك لصالحها!!
فإذا كان بعض الواجهات الإعلامية للحشد بعيدين عن الانضباط وحسن السلوك والعقلانية، فسيؤثر كل ذلك على سمعة المجاهدين وهو ما يريده المتصيدون الذين يريدون أن يتخلصوا منهم بكل وسيلة!!
#مجموعة_إكسير_الحكمة



