عن صفوان بن مهران الجمال قال :
{دخلت على أبي الحسن الأول (ع) (يعني الإمام الكاظم) فقال لي :
يا صفوان كل شئ منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً ، قلت : جعلت فداك أي شيء قال : إكراءك جمالك من هذا الرجل، يعني هارون،
قلت : والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق، يعني طريق مكة، ولا أتولّاه بنفسي، ولكني أبعث معه غلماني ،
فقال لي : يا صفوان أيقع كراك عليهم؟ قلت نعم جعلت فداك،
قال : فقال لي : أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك؟ قلت : نعم، قال : فمن أحبّ بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو ورد النار ..} .
بحار الأنوار ج٧٥ ص ٣٧٦
#مجموعة_إكسير_الحكمة