أجوبة الشبهاتدين

المتمرجعون (قطاع الطريق إلى الله تعالى)

– هواي تلحون على قضية المرجع والمتمرجع؟!

– طبعاً .. لأن المتمرجعين (المدّعين للمرجعية وهم غير مؤهلين علمياً واستقامةً لها) هم الأخطر على دين الناس، فهم قطاع طرق، يقطعون الطريق على من يريد أن يسلك طريق الدين، فيحرفونه إلى ما يريدون هم لا إلى ما يريده الله تعالى وأهل البيت (ع).
الله تعالى وأهل البيت يؤيدون اتّباع الفقيه الحقيقي، وهؤلاء يستغفلون الناس ويجعلونهم أتباعاً لأشباه الفقهاء، وبالتالي اتباع الجهل، واتّباع الجهل ينتج عنه ما لا يحصى من المساوئ، فتضيع الأمة وينحرف المجتمع ويدخل في متاهات وفق توجّهات قطاع الطرق هؤلاء.
بعض الناس سيكونون ضحية لهؤلاء (واي شخص يزعجه هذا الكلام فليعلم أنه ضحية لقطاع الطرق المتمرجعين).

لذا فلابد لكل صاحب صوت مسموع أن يعمل على توعية الناس، وأنه ليس كل من لبس العمامة وأطال اللحية وادعى المرجعية يُصدّق، فالكثير من هؤلاء قطاع طرق، ولابد من اختيار المرجع وفق الوسائل المقررة شرعاً، وأهمّها وأسهلها هو استشارة أهل الخبرة – كما هو معمول به في كل شؤون الحياة – ممن هو معروف بالعلم والتقوى والصلاح والاستقامة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

#مجموعة_إكسير_الحكمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى