من الحالات المشينة والتي تترك أثراً في قلب كل إنسان سوي ما نسمعه من بعض الناس من تجاوز لفظي على الذوات المقدسة بالجد والهزل، على الرغم أنّ المتجاوز من المسلمين، ويعيش في بيئتنا المسلمة!!
وما لا يدركه هؤلاء أنهم يتجاوزون كل الخطوط الحمراء بفعلهم المشين هذا، ومن المؤسف ما نراه من سكوت السامعين لهم وعدم المبادرة لردعهم بالطرق المناسبة، فكما علّمتنا الأحاديث الشريفة أن النهي عن المنكر له صور، منها إبداء الامتعاض، أو تبيين المنكر والمعروف، أو زجر فاعل المنكر باللسان، أو ترك مصاحبته وجعل صاحب المنكر منعزلاً اجتماعياً، وغير ذلك من الطرق المروية في الأحاديث الشريفة لمحاصرة المنكر وتضييق دائرته وردع فاعله.
فكيف بمنكر مثل هذا، الذي لو راجع أحدنا الأحاديث الشريفة والأحكام الشرعية في حق من يسب الذوات المقدسة لوجد أنها من أشد العقوبات.
وهنالك نصوص قانونية في قانون العقوبات العراقي تخص هذه الحالة، ومثل هذا القانون منتشر في مختلف الدول العربية والإسلامية.
علماً أن محكمة (جنح عفك) في رئاسة استئناف محافظة الديوانية قبل أربعة أعوام أصدرت حكماً بالسجن لعامين بحق شخص قام بالإساءة إلى مقام النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) عبر صفحات التواصل الاجتماعي بكلمات بذيئة، وفق ما أعلنه المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى العراقي، وتداولته المواقع الخبرية لانطباق أحكام المادة 372 /1و5 من قانون العقوبات العراقي عليه.
#مجموعة_إكسير_الحكمة