نحن لا نملك في زمن الغيبة الكبرى لولينا الأعظم الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه) ما يتصل بنهج وسيرة أهل البيت (صلوات الله عليهم) علماً وأخلاقاً ومنهجاً إلا مراجعنا العدول الذين هم حفظة الدين والملاذ عندما تشتد بنا الفتن، لذا فإنّ نكرانهم والإشكال عليهم واتهامهم هو تسقيط وخسران وقطع لتلك الصلة، مما يجعلنا نعيش تيهاً لا منجى منه ولا خلاص، والتمسك بهم واتّباعهم وجعلهم نبراساً يُستضاء به في ظلمات زمن الغيبة هو الأمان والنجاة.
#حسين_كاشخ