نحن في أي بلد؟
في العراق
وبماذا يمتاز العراق؟
يمتاز بأنه بلد الأنبياء والأئمة والتاريخ والحضارة والأصالة.
وما هو الدين الرسمي فيه؟
الإسلام، ويشكل المسلمون فيه أكثر من ٩٧ ٪.
فإذا كان العراق بلد مسلم ومواطنوه يدينون بدين الإسلام، ويمتاز بكونه بلد الأنبياء والأئمة، وفيه مراقد ستة معصومين، ويعتبر المحور لشعائر الحسين (ع) وله عمق تاريخي وحضاري، فهل يتناسب مع هذا البلد العظيم السماح بانتشار دور الرذيلة والسقوط الأخلاقي في بعض المناطق، وبعض مناطق العاصمة على وجه التحديد؟!
هل يسمح بذلك منصف؟!
هل يقبل بذلك غيور؟!
هل يُعقل أنّ الدولة تحمي تلك الدور والمفروض أنها تعمل بدستور لا يجيز أي تشريع يخالف ثوابت الدين الإسلامي بل هو مصدر للتشريع؟!
طبعاً سنسمع من يقول : إنّ العراق متعدد الأديان والمذاهب والتوجهات ولا يصح فرض توجه واحد على الجميع!
والجواب واضح :
١. فالكل يجب أن يحترم الدستور وهو لا يجيز ذلك.
٢. والكل يجب أن يحترم توجه ودين الأغلبية، وهذا هو المعمول به في جميع دول العالم.
٣. ثم أيُّ دين وأيُّ مذهب وأيُّ توجه فكري يقبل بدور الانحطاط والرذيلة؟!
إنّ أي إنسان شريف يمتلك ذرة من الذوق لا يقبل بانتشار هذه الدور مع غض النظر عن دينه ومذهبه وتوجهه.
لذلك نخاطب المعنيين بضرورة إغلاق هذه الدور لكونها مخالفة لديننا ودستورنا وأخلاقنا ولأنّ لها مضاعفات خطيرة اجتماعية وأخلاقية وصحية.
إنّ المسؤول عن ذلك هو الحكومة والأحزاب السياسية، وعلى المجتمع أن يقول كلمته في ذلك.
#مجموعة_إكسير_الحكمة