المسطرة التي يُعرف بها الحق والباطل هي أهل البيت (ع) لأنهم المعصومون من الباطل والخطأ.
وعلى هذا الأساس :
١. لا يجوز أن نضع مكان أهل البيت غيرهم وإن كان عالماً أو زعيماً أو مجاهداً أو منظّراً أو غير ذلك.
٢. يُعرف الإنسان بالهداية أو الضلال من خلال أهل البيت (ع) دون غيرهم، فإن اعتنق عقيدتهم واتّبع تعاليمهم فهو مهتدٍ وإلا فهو ضال (مهما كان اسمه ومهما كانت صفته ومهما كثرت منجزاته).
لذا ..
– فمن اتّبع أهل البيت وخالف مَن نهواه، فليس بالضرورة أن يكون ضالاً.
– ولو خالف أهل البيت وتوافق في بعض المسائل مع مَن نهواه وما نهواه، فهو ضالٌ وإن اقترب إلينا في بعض الشؤون.
٣. الإيمان بأهل البيت لا يتجزّأ، فالمؤمن من يؤمن بجميعهم، وأما من يعترف ببعض وينكر بعضاً فكأنه لم يؤمن بهم جميعاً.
ففي حديث رواه الحر في إثبات الهداة أنّ أبا ذر قال : سمعت رسول اللّه (ص) يقول: إنّ مثل أهل بيتي في أمتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تركها غرق، ومثل باب حطّة في بني إسرائيل.
أيها الناس إني سمعت نبيكم (ص) يقول: إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب اللّه وأهل بيتي.
#مجموعة_إكسير_الحكمة