نحن نؤمن بأن مقدار قبولنا عند أئمتنا ورضاهم عنا متعلق بنسبة كبيرة بمقدار التزامنا بطاعة الله واجتناب معصيته، ولا تخفى علينا الكثير من الروايات التي قرَنت محبة أهل البيت الحقيقية بالإلتزام بأوامرهم ونواهيهم.
سيما إمامنا الثاني عشر الذي تُعرض عليه أعمالنا، ويعيش بيننا، وما يحمله قلبه من مصائب وآلام على آبائه وأحوال شيعته، فكيف يتجرأ أحدنا أن يذكر اسمه المبارك بلحن طربي، ثم يرقص على كلمات يزج فيها ذكره!
إذا كان الشاعر أو المنشد يحاولان استغفال الناس بتأليف وقراءة أشعار غزلية ثم يضعون فيها أسماء الأئمة لماذا نكون نحن مغفلين لهذه الدرجة ونكذب على أنفسنا بأننا نستمع لمولود عن الإمام؟
لو سألنا طفلاً عن هذه القصائد لما تأخر باعتبارها أغنية واعتبار كلماتها لا معنى ولا علاقة لها بالإمام… فلماذا نستمر بالكذب على أنفسنا؟!
هل يعلم هؤلاء أنهم لو قرأوا القرآن بآياته من دون نقيصة ولا زيادة وبلحن طربي لكان حراماً أيضاً بل تشتد الحرمة.
المحزن أكثر أنّ بعض حفلات التخرج يرقص فيها الطلاب والطالبات والبلوگرات بملابسهن ومكياجهن وشعرهن المرسل وهن يذكرن اسم الإمام المهدي!
فأي مهزلة وجرأة هذه؟
أبعِدوا غزلكم ورغبتكم بالغناء وميلكم للرقص عن قداسة أئمتنا وأسمائهم.
#مجموعة_إكسير_الحكمة