أحياناً يحدد الإنسان خيارات نجاحه، وفرحه، فيبقى سجين هذه الخيارات حتى لو أطلق عليها كلمة (حرية) واعتبر نفسه (حرّاً).
لو استجوبنا هذه الفتيات واحدة واحدة، وغيرهن من الفتية والفتيات الذين يحتفلون بتخرجهم بعيداً عن مظاهر الغناء والرقص، لو سألناهم عن فرحتهم بهكذا تخرج لما استطاعوا وصفها، وعن بهجتهم لما استطاعوا استيعابها، وسوف يبقى هذا اليوم ملتصقاً بذاكرتهم، يقلّبون بصوره ويستذكرون أُنسه في أيامهم القادمة، بل ستكون أول ما يفتخروا به أمام أطفالهم، ليورثوهم هذا الثبات على الهويّة.
فقد اختاروا الفرح بطريقة أكبر مما يحددها بعضهم.
#مجموعة_إكسير_الحكمة